المثنّى-تعريف المثتي-إعراب المثني

المثنّى-تعريف المثتي-إعراب المثني








المثنّى تعريف المثتي ،إعراب المثني









المثنّى :كلمة تدلّ على اثنين من الناس أو الحيوانات أو الأشياء، وذلك بزيادة ألف ونون على الاسم المفرد في حالة الرفع، وياء ونون مكسورة في حالتي النصب والجر. وما دلّ على اثنين دون زيادة ألف ونون أو ياء ونون فهو ملحق بالمثنّى ويعرب إعرابه.

 يرفع المثنى بالألف:


 نجح الطالبان المجتهدان.

الطالبان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

المجتهدان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

 ينصب المثنى ويجرّ بالياء:


هنّأت الطالبين المجتهدين.

الطالبين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

سلّمت على الطالبين الفائزين.

الطالبين: اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنه مثنى.

 يلحق بالمثنى: اثنان، اثنتان، ثنتان، كلا، كلتا:


جاء اثنان من الطلّاب

اثنان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى.

 كلا، كلتا

 كلا، كلتا: إذا أضيفتا إلى ضميريهما أعربتا إعراب المثنى نحو قوله تعالى: وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ.

كلاهما: معطوف على «أحدهما» مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى. وهو مضاف. والهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محل جر بالإضافة. والميم حرف عماد لا محل له من الإعراب. والألف حرف تثنية لا محلّ له من الإعراب.

(هذا الوجه من الإعراب هو الأفضل؛ وذلك لأننا إذا جعلنا «هما» كلمة واحدة وجب أن نقول:

هما: ضمير متصل «في محل جر بحر الجر، أو في محل جر بالإضافة إذا اتصل بالاسم بينما هو في الواقع ضمير منفصل والضمير المنفصل لا يعرب إلا مبتدأ أو توكيدا «ما عدا الضمير المنفصل إيّا»).

 إذا أضيفتا إلى الاسم الظاهر أعربتا إعراب الاسم المقصور أي بالحركات المقدّرة للتعذر نحو قوله تعالى: كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً.

كلتا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر وهو مضاف.

 يثنّى الاسم المقصور المنتهي بألف ممدودة أصلية (عصا) بقلب الألف واوا، وزيادة ألف ونون رفعا، وياء ونون نصبا وجرّا: عصوان، عصوين.

 الاسم المقصور المنتهي بألف مقصورة (فتى)، تقلب الألف ياء وتزاد ياء ونون في حالتي النصب والجرّ نحو: جاء فتيان، رأيت فتيين

 يثنى الاسم الممدود (المنتهي بهمزة قبلها ألف زائدة) إذا كانت همزته للتأنيث: خضراء، صحراء، سوداء … بقلب الهمزة واوا وزيادة ألف ونون رفعا، وياء ونون نصبا وجرّا:

هاتان شجرتان خضراوان.

خضراوان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

 إذا كانت همزته أصلية أو للتأنيث، أي مقلوبة عن واو أو عن ياء، جاز فيها الوجهان: سماءان، سماوان. وإذا كان الاسم الممدود مذكرا أضيف ألف ونون رفعا، وياء ونون نصبا وجرّا: نداء: نداءان، نداءين.

- الاسم المنقوص أي المختوم بياء أصلية غير مشدّدة إذا كانت ياؤه محذوفة ردّت إليه الياء عند التثنية:

جاء قاض: جاء قاضيان

ملاحظة: تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان نكرة منونة في حالتي الرفع والجر، وذلك لأن التنوين نون ساكنة والياء حرف ساكن، ومنعا من التقاء الساكنين تحذف الياء:

جاء محام، مررت بمحام.

محام: فاعل لفعل «جاء» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة لإلتقاء الساكنين منع من ظهورها الثقل.

تحذف النون من المثنى في حالة الإضافة رفعا ونصبا وجرّا: جاء طالبا العلم، رأيت طالبي العلم، مررت بطالبي العلم


المصادر:

الكتاب: القواعد التطبيقية في اللغة العربية

المؤلف: الدكتور نديم حسين دعكور

الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع، بيروت - لبنان



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-