‌‌الحال-تعريف الحال-أحكام الحال-صاحب الحال

‌‌الحال-تعريف الحال-أحكام الحال-صاحب الحال












‌‌الحال: تعريف الحال،أحكام الحال ،صاحب الحال




تعريف الحال

الحال كلمة تؤنّث وتذكّر، وتأنيثها هو الأفصح، يقال: حال حسن وحال حسنة وقد يؤنث لفظها فيقال: حالة.


الحال كلمة تؤنّث وتذكّر، وتأنيثها هو الأفصح، يقال: حال حسن وحال حسنة وقد يؤنث لفظها فيقال: حالة.

1 - مبيّنة للهيئة:


 وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها.

نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً.

خائفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ونحو: جاء زيد راكبا.

راكبا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

2 - مؤكدة لعاملها:


 وهي التي لو لم تذكر لأفاد عاملها معناها.

نحو قوله تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ.

وقوله تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً.

(الإزلاف بمعنى التقريب فكل مزلف قريب، وكل قريب غير بعيد.

والتبسم بمعنى الضحك وكذلك الحال في مثل قولك: جاء زيد آتيا. فإن فعل جاء بمعنى فعل أتى)

في هذه الأمثلة ترى أن الحال مؤكدة لعاملها. ولو حذفت الحال لأفاد الفعل الذي هو عاملها معناها.

غير: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

3 - مؤكدة لصاحبها.


كقوله تعالى: لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً.

آمن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

كلهم: توكيد معنوي ل «من» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء.

جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


4 - مؤكّدة لمضمون الجملة.


نحو: زيد أبوك عطوفا.

زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أبوك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
عطوفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال هنا من الفعل المحذوف فالتقدير: أحقه عطوفا


 صاحب الحال:


يكون صاحب الحال على أنواع:

‌‌1 - الفاعل:


نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً. فإن الحال «خائفا» هي من الضمير المستتر في «خرج» وهو الفاعل والمراد موسى عليه السّلام.
وكقولك: جاء زيد راكبا. فصاحب الحال هنا هو الفاعل.

‌‌2 - المفعول به:


نحو قوله تعالى: وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا.

أرسلناك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
للناس: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بالحال الآتي رسولا.
رسولا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صاحب الحال هنا الكاف وهو المفعول به.

‌‌3 - الفاعل والمفعول به معا:


نحو: استقبل زيد عليا ضاحكين.
ضاحكين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

‌‌4 - المبتدأ:


نحو: الفاكهة- طازجة- مفيدة.

الفاكهة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
طازجة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مفيدة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

‌‌5 - المضاف إليه بثلاثة شروط:


أ- أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه،

 كما في قوله تعالى:

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً.

أيحب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يحب» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحدكم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
يأكل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لفعل «يحب».
لحم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
أخيه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ميتا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال هنا «ميتا» من الأخ وهو مجرور بإضافة اللحم إليه والمضاف بعضه. أي أن اللحم بعض من أخيه.

ب- أن يكون المضاف بمنزلة البعض أو الجزء من المضاف إليه.

نحو قوله تعالى: بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً

ف «حنيفا» حال من ابراهيم وهو مجرور باضافة الملة إليه وليست الملة بعضه ولكنها بمنزلة البعض أو الجزء. ونحو قولك: أعجبتني كتابة زيد موضّحا. صاحب الحال هو المضاف إليه «زيد» والمضاف «كتابة» ليس جزءا منه ولكن بمنزلة الجزء أو البعض.

ج- أن يكون المضاف عاملا في الحال.

كما في قوله تعالى: إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً.

إليه: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
مرجعكم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني
على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

 أحكام الحال:


للحال أربعة أحكام:

1 - الانتقال:


 ونعني به أن لا يكون وصفا ثابتا لازما وذلك كقولك:

جاء زيد ضاحكا.

ألا ترى أنّ الضحك قد لا يلازم زيدا؟

وربما جاءت الحال دالة على وصف ثابت كقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا أي مبيّنا. 
ونحو قول العرب:

خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها.

يديها: بدل بعض من كل (من الزرافة) والبدل يتبع المبدل منه
منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أطول: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

2 - الاشتقاق: 


وهو أن يكون وصفا مأخوذا من مصدر كما تقدم في الأمثلة السابقة. وقد تأتي الحال جامدة، ولكنها مؤولة بمشتق وذلك في المواضع التالية:

أ- أن تكون في الأصل مشبّها به.

نحو: هجم زيد أسدا.

أسدا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الحال «أسدا» يمكن تأويلها بمشتق (مقداما- جريئا).

ب- أن تكون دالة على المفاعلة أي المشاركة.

نحو: سلمته الكتاب يدا بيد.

يدا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بيد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة في محل نصب. الحال «يدا» مع صفتها يمكن تأويلها بمشتق: مقابضة أو ما في معناه.

ج- أن تكون دالّة على سعر:

نحو: اشتريت الدفاتر دزينة بخمس ليرات.

دزينة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

د- أن تكون دالة على ترتيب:

نحو: دخلوا الصف أربعة أربعة.

أربعة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
أربعة: معطوف بحرف محذوف هو الفاء أو ثم ويمكن اعرابها «توكيد لفظي» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الحال الأربعة الأولى يمكن تأويلها بمشتق هو مرتبين.

هـ- أن تكون مصدرا صريحا:

نحو: هربت خوفا.

خوفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال «خوفا» مصدر صريح يمكن تأويله بمشتق: خائفا.

3 - أن تكون نكرة:


 كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد تأتي بلفظ المعرّف بالألف واللام.

نحو: أدخلوا الأول فالأول.

الأول: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فالأول: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «الأول» معطوف على الأول منصوب.
التقدير: ادخلوا مرتبين الأول فالأول.
وقد تأتي الحال بلفظ المعرّف بالإضافة.

نحو: جئت وحدي.

وحدي: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
التقدير: جئت منفردا.

وقد تأتي بلفظ المعرّف بالعملية كقولهم:
جاءت الخيل بداد.
بداد: حال مبني على الكسر في محل نصب
الحال «بداد» بمعنى متبددة وهي في الأصل علم على جنس التبدد كما أن «فجار» علم للفجرة.

4 - ألا يكون صاحبها نكرة محضة


 كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد تأتي الحال من نكرة بشرط أن تكون النكرة عامة ومفصولة عنها بفاصل أو مؤخّرة عن الحال.

نحو قوله تعالى: وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ.

ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
أهلكنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
قرية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
لها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
منذرون: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة الإسمية من المبتدإ والخبر في محل نصب حال.

«قرية» نكرة محضة عامة لأنها في سياق النفي والجملة التي بعد «إلا» واقعة في موضع نصب حال وهي في الأصل في موضع النعت ل «قرية» ولكنها لما فصلت عنها ب «الا» أصبحت حالا لأن النعت لا يفصل عن منعوته إلا في مواضع محدّده سنأتي على ذكرها.

 النكرة مؤخرة عن الحال:

نحو: لله مفصلا كتاب

لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب.
«الله» لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
مفصلا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
«مفصلا» في الأصل نعت ل «كتاب» فلما تقدم عليه صار حالا لأن النعت لا يتقدم على منعوته في اللغة العربية.

الحال الجامدة التي لا تؤوّل بمشتقّ وهي:


أ- أن تكون فرعا من صاحبها:


يلبس الذهب خاتما.

يلبس: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الذهب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خاتما: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


الحال الجامدة «خاتما» فرع من صاحبها الذهب.


ب- أن يكون صاحبها فرعا منها:


يلبس الخاتم ذهبا.
ذهبا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال الجامدة «ذهبا» نوع وصاحبها «الخاتم» فرع منها.

ج- أن تكون في أسلوب تفضيل وصاحبها مفضل على نفسه تبعا لأحواله:


الفاكهة تفاحا أحسن منها بلحا.

الفاكهة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تفاحا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
أحسن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
منها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالخبر أحسن.
بلحا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الحال الجامدة: «تفاحا» و «بلحا» وصاحبها هو الفاكهة وهي مفضلة على نفسها تبعا لأنوعها.

د- أن تكون عددا:


تمّ عدد المجتمعين خمسين رجلا.

تم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
عدد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
المجتمعين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
خمسين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رجلا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الحال الجامدة «خمسين» يجوز تأويلها بمشتق بمعنى بالغين.

هـ- أن تكون موصوفة بمشتق:


ارتفع الغلاء قدرا كبيرا.

قدرا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كبيرا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الحال الجامدة «قدرا» موصوفة بمشتق «كبيرا».

 الحال كما رأينا في الأمثلة السابقة تكون مفردة أي كلمة واحدة،‌‌وقد تأتي جملة أو شبه جملة بشرط أن يكون صاحبها معرفة


الجملة تكون فعلية أو اسمية.

 الفعلية:

نحو: رأيت عليا يكتب.

يكتب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في محل نصب حال.

 الإسمية:


نحو: رأيت عليا وهو مسرع.

و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
مسرع: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة الإسمية في محل نصب حال.

شبه جملة مؤلّفة من جار ومجرور:


نحو: رأيت زيدا في الشارع.

في الشارع: جار ومجرور.
وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

 شبه جملة مؤلّفة من ظرف مكان:


نحو: رأيت عليا عند المدرسة.

عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

 شبه جملة مؤلّفة من ظرف زمان:

نحو: رأيت عليا عند الصباح.

عند: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب
التقدير: رأيت عليا «واقفا أو جالسا أو ضاحكا أو باكيا أو ) عند الصباح.من المعروف أن الجملة إذا وقعت بعد المعرفة كانت حالا وإذا وقعت بعد النكرة كانت صفة أو نعتا وكذلك الحال بالنسبة إلى شبه الجملة بشرط أن لا يمنع من ذلك مانع.

 إذا تقدّمت الصفة على موصوفها صارت حالا. وذلك لأنّ اللغة العربية تلزم الموصوف ثم الصفة بعكس باقي اللغات:


لعلي كتابة واضحة.

لعلي: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب.
«علي» اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
كتابة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
واضحة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وإذا قلت: لعليّ واضحة كتابة.

كان الاعراب:

واضحة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ومثال شبه الجملة:

لعليّ كتاب في القواعد.

لعلي: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في القواعد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل رفع

أما إذا قلت: لعليّ في القواعد كتاب.

فالاعراب:

في القواعد: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب




المصادر 



الكتاب: القواعد التطبيقية في اللغة العربية


المؤلف: الدكتور نديم حسين دعكور


الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع، بيروت - لبنان







حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-