حركات حروف القافية الستة



حركات حروف القافية الستة 


  1. الْمَجْرَى
  2. النفاذ
  3. الْحَذْو 
  4. الرَّسّ
  5. الإشباع
  6. التوجيه


حركات حروف القافية ستة : الْمَجْرَى,النفاذ ,الْحَذْو,الرَّسّ ,الإشباع ,التوجيه


الْمَجْرَى :

الْمَجْرَى : وهو حركة حرف الرَّوِِيّ المطلق المتحرك ضمة أوفتحة أو كسرة  ؛ وإنما سمي بذلك لأن الصوت يبتدئ بالجريان في حروف الْوَصْل منه . مثال ذلك :


إن الرسول لنورٌ يستضاء به

مهندٌ من سيوف الله مسْلُوْلُ


فتًى عِيشَ في معروفه بعد موتهِ

كما كان بعدَ السيلِ مجراهُ مَرْتَعَا


لا تَسقنيْ ماء الحياةِ بذلةٍ

بلْ واسقني بالعزِّ كأسَ الحَنْظَلِ


 النفاذ :


 النفاذ : وهو حركة هاء الْوَصْل المتحركة : فتحةً أو ضمةً أو كسرةً ، وعللوا التسمية بأن النفاذ هو الانقضاء والتمام وبهذه الحركة تتم الحركات وتنقضي . مثال ذلك :


لاتركنَنَّ إلى الدنيا ومافيها

فالموتُ لاشكَّ يفنينا وَيُفْنِيْهَا


قَدْ قسَّم اللهُ بين الخلقِ رزقَهُمُ

لم يخلُقِ اللهُ من خَلْقٍ يُضَيِّعُهُ


وإنْ بابُ أمرٍ عليك التوى

فشاورْ حكيمًا ولا تَعْصِهِ


 الْحَذْو :


 الْحَذْو : وهو حركة الحرف الذي قبل الرِّدْف ، وسميت هذه الحركة بذلك لأنها تحاذي غالبا الرِّدْف الذي بعدها . مثال ذلك :


إذا عدوُّك لم يظهر عداوتَه

فما يضرُّك إنْ عاداك إِسْرَارَا


ما عاش من عاش مذموما خصائله

ولم يمت من يكن بالخير مَذْكُوْرَا


ولستُ أرى السعادة جمع مالٍ

ولكنَّ التقيَّ هو السعِيدُ


 الرَّسّ : 


 الرَّسّ : هو حركة ما قبل ألف التَّأْسِيْس فلا يكون إلا فتحة ، والرس الثبات وسميت بذلك لأنها ثابتة على حال واحدة ، مثال ذلك :


إذا كان غيرُ الله للمرء عدةً

أتته الرزايا من وجوهِ الفَوَاْئِدِ

الإشباع : 


 الإشباع : هو حركة الدَّخِيْل في القافية المطلقة والمقيدة ، وسمي بذلك لأنه ليس قبل الرَّوِِيّ حرف مسمى إلا وهو ساكن ، يعني التَّأْسِيْس والرِّدْف فلما جاء الدَّخِيْل متحركا مخالفا للتأسيس والرِّدْف صارت الحركة فيه كالإشباع له ؛ وذلك لزيادة المتحرك على الساكن لاعتماده بالحركة وتمكنه بها .
مثال ذلك :


وكن رجلا سهلَ الخليقة في الورى

وشيمتهُ إن أغضبوه التَّسَاْمُحُ


يا نخلَ ذاتِ السدرِ والجراوِلِ

تطاوَلي ما شئتِ أن تطاوَلِيْ


له حاجبٌ عن كل أمر يَشِيْنُهُ

وليس له عن طالب العُرْفِ حَاْجِبُ

 التوجيه :


 التوجيه : وهو حركة ما قبل الرَّوِِيّ المقيد  الساكن شريطة ألا يكون في القافية دخيل ، أي ينبغي ألا تكون القافية مؤسسة ؛ وسمي بذلك لأن الشاعر له الحق أن يوجهه إلى أي جهة شاء من الحركات ، مثال ذلك :


إذا كنتَ في نعمةٍ فارْعَهَا

فإنَّ المعاصيْ تزيلُ النِّعَمْ


العبدُ حرٌ إن قنِعْ

والحرُّ عبدٌ إنْ طَمِعْ



إذا عَزَّ يومًا أخُوْ

كَ في بعضِ أمرٍ فَهُنْ





المصادر

الموسوعة العروضية

سعد الواصل




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-