التقطيع العروضي-التفاعيل العروضية-الأسباب والأوتاد

 التقطيع العروضي-التفاعيل العروضية-الأسباب والأوتاد

اتفق علماء اللغة العربية والشعر العربي  أن يوزن الشعرالعربي  بموازين مؤلفة من ألفاظ تسمي التفاعيل العروضية ،تتكون من حروف  قوامها:

الفاء والعين، واللام، والنون، والميم، والسين، والتاء، وحروف العلة.

 وجمعها بعضهم في قوله:

 لمعت سيوفنا.

1-التفعيلات العروضية 

وقدوجد العلماء بعد دراسة بحور الشعرعشرة ألفاظ تسمّى التفاعيل العروضية منها الخماسية ومنها السباعية:

فعولن،مفاعيلن،مفاعلتن،فاعلن،فاعلاتن،متفاعلن،مستفعلن،مفعولات،فاع لاتن،مستفع لن


وقدوجد العلماء بعد دراسة بحور الشعرعشرة ألفاظ تسمّى التفاعيل العروضية منها الخماسية ومنها السباعية .فعولن،مفاعيلن،مفاعلتن،فاعلن،فاعلاتن،متفاعلن،مستفعلن،مفعولات،فاع لاتن،مستفع لن


 فعولن:  //0  /0   وتد مجموع +سبب خفيف  

مفاعيلن:  //0  /0  /0  وتد مجموع +سببين خفيفين 

مفاعلتن: //0  // /0   وتد مجموع + سبب ثقيل + سبب خفيف 

فاعلن : /0 //0  سبب  خفيف + وتد مجموع 

فاعلاتن :  /0  //0 /0  وتد مجموع بين سببين خفيفين 

متفاعلن: // /0 //0   سبب ثقيل + سبب خفيف + وتد مجموع 

مستفعلن :/0/0 //0  سببين خفيفين + وتد مجموع 

مفعولات: /0/0 /0/ سببين خفيفين + وتد مفروق

فاع لاتن :/0/   /0/0  وتد مفروق + سببين خفيفين 

مستفع لن :/0  /0/  /0. وتد مفروق بين سببين خفيفين 

وهذه الألفاظ تقابل بحروفها في الوزن حروف الكلمات الموزونة في بيت الشعر؛ فما كان متحركًا قوبل بمتحرك وما كان ساكنًا قوبل بساكن.

والمعتبر في الحروف الموزونة ما ينطق به، فلو أن حرفًا ينطق به ولا يرسم في الخط وجب أن يقابَل بنظيره في الميزان.

 ككلمة: هذا، فإننا ننطق فيها بعد الهاء بألف نحذفها في الرسم، ولكننا في الوزن نقابلها بحرف ساكن وكذلك الحرف الذي يرسم في الموزون ولا ينطق به؛ لالتقاء الساكنين مثلًا، فإننا لا نقابله بحرف في الميزان.

 مثال ذلك: إذا وردت عبارة: هذا الذي، فإنها تقابل في الميزان بلفظ: مستفعلن، فالسين الساكنة في مقابلة الألف المحذوفة بعد الهاء، والألف الأخيرة في: هذا، وألف: الذي، لا تصوَّران في الميزان؛ لأننا لا نثبتهما في النطق، ولام الذي وإن رسمت لامًا واحدة تقابل بحرفين أولهما ساكن والثاني متحرك؛ لأننا ننطق بها على صورة الإدغام.

والتنوين في الكلمة الموزونة يصور في الميزان حرفًا ساكنًا؛ لأننا ننطق به وإن كنا لا نرسمه في بعض الحالات، فكلمة: راكب، توزن بلفظ: فاعلن.

ومن أجل ذلك كان للشعر عند إرادة تقطيعه "مقابلته بالألفاظ الموضوعة للميزان رسم خاص، يلاحظ فيه ما ينطق به، مع ضم كل مجموعة من الحروف تقابل لفظًا من الميزان في صورة كلمة واحدة، مثال ذلك إذا أردنا تقطيع قول امرئ القيس:

تقطيع قول امرئ القيس:قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل.


قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

 بِسقط اللِّوى بين الدخول فحومل


نصوره هكذا:

قفانب   كمنذكرى  حبيبن  ومنزلي

//0/0  //0/0/0  //0/0  //0/0

فعولن   مفاعيلن   فعولن  مفاعلن

سليمة    سليمة    سليمة   مقبوضة

حذف الخامس الساكنً ويسمّى قبضًا مثل: فعولن تصير فعول، ومفاعيلن تصير: مفاعلن.

بسقطل  لوى بيند    دخول    فحوملي

//0/0   //0/0/0    //0/    //0//0

فعولن     مفاعيلن    فعول    مفاعلن

سليمة    سليمة    مقبوضة   مقبوضة

وبملاحظة تقطيع البيت نرى أننا صورنا التنوين نونًا ساكنة، وصورنا الإشباع للكسرة ياء، وكوَّنَّا البيت أجزاء قابلناها بأجزاء الميزان غير مراعين صور الكلمات الأصلية في الشعر.

2-‌‌ الأسباب والأوتاد:

إذا نظرت في أجزاء الميزان الشعري وجدتها تتألف من مقاطع، وقد يتكون المقطع من حرفين: متحرك فساكن، أو من متحركين، وقد يتكون من ثلاثة حروف متحركين فساكن، أو متحركين بينهما ساكن.

 فالجزء مستفعلن مكون من ثلاثة مقاطع: مس، تف، علن. والجزء متفاعلن مقاطعه: مت، فا، علن. والجزء فاعلاتن مقاطعه: فا، علا، تن. والجزء فعولن مقطعاه: فعو، لن، والجزء مستفع لن مقاطعه: مس، تفع، لن. والجزء فاع لاتن مقاطعه: فاع، لا، تن.

ومن هنا عرفت أن تركيب: مستفعلن، غير تركيب: مستفع لن، وكذلك فاعلاتن غير فاع لاتن، فبان لك أن الحكمة في فصل مقاطع الجزأين مستفع لن، فاع لاتن؛ هي الدلالة على كيفية تكون مقاطعهما.

السبب

والمقطع المكون من حرفين يمسى: سببًا، وهو خفيف إن كان الثاني من الحرفين ساكنًا مثل: فا، من فاعلن، وفا أو تن من فاعلاتن، وإن كان الثاني من الحرفين متحركًا سُمّي السبب ثقيلًا مثل: مت، في متفاعلن.

الوتد

وإن تكوَّن المقطع من ثلاث أحرف سمى وتدًا.

 فإن كان الساكن بعد المتحركين فهو الوتد المجموع مثل: علن، في فاعلن، وفعو في فعولن، وعلا في فاعلاتن.

 وإن كان الساكن بين المتحركين سُمّي وتدًا مفروقًا مثل: فاع، من فاع لا تن، و: لات، من مفعولات.

الفاصلة الصغري

وبعضهم يسمي اجتماع السببين الثقيل فالخفيف: فاصلة صغرى، مثل: متفا، في متفاعلن.

الفاصلة الكبري

 واجتماع السب الثقيل فالوتد المجموع: فاصلة كبرى مثل أن تصير مستفعلن بعد حذف سينها وفائها إلى: متعلن، وقد جمع بعضهم أمثلة هذه الأنواع الستة:

 السبب الخفيف، السبب الثقيل، الوتد المجموع، الوتد المفروق، الفاصلة الصغرى، الفاصلة الكبرى في قوله

: لم أرَ على ظهر جبل سمكةً


هل لديك سؤال أو استفسار؟






المصادر


أهدي سبيل إلي علمي الخليل




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-