طريقة كتابة :همزة الوصل-همزة القطع

طريقة كتابة :همزة الوصل-همزة القطع



 1-الهمزة :حرف يقبل جميع الحركات.

 مثل الهمزة المفتوحة في: أَجاب، والمكسورة في: إِجابة، والمضمومة في: أُجيب.

2-الهمزة تقع في أول الكلمة مثل:

 أخذ، إكرام، أسرة، وفي وسط الكلمة مثل: سأل، سئم، ضَؤل، وفي آخر الكلمة، مثل: بدأ، شاطئ، تكافؤ.


همزة الوصل-همزة القطع


ب-الألف اللينة

الألف اللينة: فهي امتداد صوتي ينشأ عن إشباع الفتحة فوق الحرف الذي قبلها، وهي تقع في وسط الكلمة، مثل: قال، ساعة، باب، وفي آخرها، مثل: دعا، رمى، مصطفى، مستشفى.

وهذه الألف لا تقبل الحركات؛ ولهذا تُقدَّر عليها حركات الإعراب، إذا كانت في آخر الكلمة المعربة. 

مواضع الهمزة

‌‌الهمزة في أول الكلمة

الهمزة في أول الكلمة إما همزة وصل وإما همزة قطع:

همزة الوصل

همزة الوصل: همزة يتوصل بها إلى النطق بالحرف الساكن وهي تظهرفي النطق حين نبدأ بنطق الكلمة التي وقعت هذه الهمزة في أولها، وتختفي من النطق حين تقع هذه الكلمة في وسط الكلام .

مثل

 الهمزة في: اجتهد، فتظهر في النطق حين نقول: اجتهد محمد، ولا تظهر حين نقول: محمد اجتهد، بوصل الكلمتين في النطق.

 همزة القطع

 همزة القطع فتظهر في النطق حين نبدأ بنطق الكلمة التي وقعت هذه الهمزة في أولها، وتظهر أيضا في النطق حين تأتي هذه الكلمة في وسط الكلام المتصل.

 مثل:همزة: أَقْبَل، فهي تظهر في النطق حين نقول: أقبل الناجح مسرورا، وكذلك حين نقول: الناجح أقبل مسرورا.

ولكل من همزة الوصل، وهمزة القطع، مواضع نوضحها فيما يلي:

مواضع همزة الوصل في أول الكلمة

أ- مواضع همزة الوصل في الأسماء:

  1.  الأسماء الستة الآتية: اسم، ابن، ابنة، ابنم، امرؤ، امرأة. وكذلك مثنى هذه الأسماء: اسمان، ابنان، ابنتان …)والمنسوب إلى كلمة اسم: الموصول الاسمي والجملة الاسمية.
  2.  الأسماء الثلاثة الآتية: اثنان، اثنتان، ايمن الله، ومختصرها: ايم الله.
  3.  مصدر الفعل الخماسي، مثل: اجتماع، اتحاد، اشتراك، ابتداء، الامتحان، اتفاق، اختلاف، ادخار، ائتلاف، ابتسام، الانتظار، انتهاء
  4. مصدر الفعل السداسي، مثل: استخراج، استقلال، استقبال، الاستقرار، اعشيشاب، الاستدلال، استيعاب، استحسان، الاستعداد، الاستشارة.

ب-مواضع همزة الوصل في الأفعال:

  1.  ماضي الخماسي، مثل: اجتمع، اتحد، اشترك، ابتدأ، امتحن، اتفق، اختلف، ادخر، ائتلف، ابتسم، انتظر، انتهى.
  2.  ماضي السداسي، مثل: استخرج، استقل، استقبل، استقر، اعشوشب استدل، استوعب، استحسن، استعد، استشار.
  3.  أمر الخماسي، مثل: اجْتهِد، اجتمِع، اتحِد، اشترِك، ابتدِئ، اتفِق، ادخِر، ابتسِم، انتظِر، انتهِ.
  4.  أمر السداسي، مثل: استخرِج، استقِل، استقبِل، استقِر، استدِل، استوعِب.
  5.  أمر الثلاثي، مثل: اكتبْ، اجلسْ، افتحْ، اذكرْ، ادعُ، انْهِ، اجْرِ.

جـ-مواضع همزة الوصل في الحروف:

همزة: أل، مثل: التلميذ، الراعي، السابق، المشترك، الذي، التي، اللذان، اللتان، اللاتي، اللائي، الله.

ملاحظة:

ذكرنا سابقا أن همزة الوصل لا يُنطق بها إذا وقعت وسط كلام متصل في النطق، وإذن فكل كلمة مبدوءة بأل التعريفية، وواقعة وسط كلام متصل لايصح أن ننطق بهمزة: أل، فيها.

ومن الأخطاء الصارخة التي يقع فيها كثير من المذيعين في هذه الأيام أنهم ينطقون بهمزة: أل -وهي همزة وصل- حين وصل الكلام، ويكثر ذلك إذا كانت الكلمة المعرفة بأل مسبوقة بحرف جر أو مضاف وكلاهما لا يتم به المعنى، فلا يوقف عليه، بل يوصل في النطق بما بعده، وإذن يجب أن تسقط همزة أل من النطق في هذه الحالة.

ومن أمثلة الخطأ في نطق هؤلاء المذيعين أنهم ينطقون: في أَلْشرق الأوسط، وفي أَلْجبهة، ويمهدون لهذا النطق الفاسد بوقفة خفيفة على كلمة: في.

وهذا تقليد طارئ فاسد، ابتدعه بعض العاملين في الإذاعة والتليفزيون، وانتقل -مع الأسف- إلى تلاميذ المدارس، وهم في ذلك معذورون؛ لأنهم إنما ينقلون عن أجهزة حكومية لها قوة التأثير.

والأدهى من ذلك أنهم ينطقون هذا النطق الفاسد إذا كان قبل الكلمة المعرفة بأل لام الجر، أو باء الجر فيقفون على هذه اللام أو هذه الباء، وكلتاهما حرف ضعيف مسكين، لا يقوى على النهوض إلا مستندًا إلى غيره، متشبثا بصدر كلمة أخرى تليه.

 وهو لهذا لا يحتمل أن نقطع عنه هذه العلاقة التي تسنده وتقيمه؛لنقف عليه -مع ما في هذا الوقوف من ضغط وإثقال- وتنطق: لـ أَلْعمال، أو بـ أَلطّائرات الأمريكية، بل أحيانا يتعمدون الوقوف على أية كلمة قبل الكلمة التي فيها أل؛ ليتاح لهم نطق بهمزة: أل.

 وكأنما يخشون إذا وصلوا الكلام ولم يقفوا أن تطغى الكلمة السابقة على التي فيها أل وتطمسها، فتضيع منهم تلك البهجة والمتعة التي يجدونها في النطق بهذه الهمزة.

مثل: ولكن أمم ألشرق الأوسط، وجبهة ألْقناة.

ونحن لا نملك في هذا المقام إلا أن ندعوا الله أن يصلح ألسنة هؤلاء الناس، وأن يعصمنا من هذا الوباء، الذي أخذ يستشري ولم يُهِبّ له من المسئولين غيور يكافحه، ويصيح في وجه دعاته: أن اتبعوا الجادة في النطق أيها الناس، فأنتم في موضع الأُسوة والاقتداء، وليس الأمر في اللغة الحرية والسعة كما في أنماط الأزياء، يستحدث فيها من يشاء ما يشاء.

مواضع همزة القطع في أول الكلمة

أ- مواضع همزة القطع في الأسماء:

جميع الأسماء إلا ما تقدم ذكره في همزة الوصل، وذلك مثل: أب، أبوان، أبناء، أسماء، أخ، أخوان، أخوات، أعمال، أحمد، إبراهيم، أفضل، أشرف، ومثلها في الضمائر: أنا، أنت، أنتم، إياي، إيانا، إياكم، وفي الأدوات: إذا الشرطية، أي، إذ الظرفية.

وفي مصدر الثلاثي، مثل: أَسَف، ألم، أرق، أمل، الأسى، الأخذ.

وفي مصدر الرباعي، مثل: إسراع، إنقاذ، إرادة، الإجابة، إهمال، الإهانة إضافة، إيواء، إيلام، الإعادة، الإشارة، الإثارة.


مواضع همزة القطع في الأفعال:

  1.  ماضي الثلاثي المهموز، مثل: أبى، أتى، أرق، أزِف، أسف، أكل، أمن، أوى.
  2.  ماضي الرباعي، مثل أبدى، أجرى، أحسن، أخاف، أسرع، أطال، أعلن، أعدّ، أظلم، أفسد، أكمل، ألْهَب، أمعن، أنْجَد، أهدى، أوصى، ألَحَّ
  3.  أمر الرباعي، مثل: أَسرِع، أجِب، أوقِد، أقبِل، أكمِل، أنجِد، ألقِ، أبدِ.
  4.  همزة المضارعة، سواء أكان الماضي ثلاثيا، كما في: أكتب، أم رباعيا كما في: أسافر، أم خماسيا كما في: أختار، أم سداسيا، كما في: أستحسن.

جـ-مواضع همزة القطع في الحروف:

كل الحروف همزتها قطع ما عدا: أل  التعريفية، فهمزتها همزة وصل، وذلك مثل: همزة الاستفهام، همزة النداء، همزة التسوية، إذا التعليلية، أم، أو، أنْ، إنَّ، أنّ، ألا، إلى، أما، أيا، إلّا، إذما.

رسم الهمزة في أول الكلمة

1- همزة الوصل ترسم ألفا فقط، أي: ليس فوقها ولا تحتها همزة، سواء أكانت في أول الكلام مثل: انقشع السحاب، أم في وسطه مثل: في اتحاد العرب قوة لهم، والاعتماد على النفس فضيلة.

ومن الخطأ ما نراه من وضع الهمزة فوق الألف أو تحتها في مثل: إجتمعت هيئة الإتحاد الإشتراكي، ومثل: الشئون الإجتماعية، ومثل: إشرح كذا، أذكرْ سبب كذا، أكتبْ في واحد من الموضوعين، المدارس الإبتدائية.

2- وهمزة القطع إذا وقعت في أول الكلام أو في وسطه تكتب ألفا فوقها همزة إذا كانت مفتوحة مثل: أراد أحمد أن أكون معه، أو كانت مضمومة، مثل: أُسرة، أُعلن، أُلبس الروض حُلّة من الزهر.

وتكتب ألفا تحتها همزة إذا كانت مكسورة مثل: إن إنصاف المظلومين واجب.

تعقيبات علي همزة القطع:

أ- قد تدخل بعض الحروف على الكلمة التي أولها همزة قطع، فتظل هذه الهمزة معتبرة كأنها في أول الكلمة، وتكتب فوق الألف أو تحتها حسب القاعدة السابقة، ومن هذه الحروف:

  1.  أل، مثل: الأمن، الألفة، الإكرام.
  2.  اللام الجارة إذا لم يَلِها: أنْ، المدغمة في: لا، مثل: لأصدقائه، لأمة العرب، لإنشاء مصنع، فإذا وليتها: أنْ، المدغمة في: لا، اعتبرت الهمزة متوسطة، وطبقت عليها قواعد رسم الهمزة المتوسطة كما سيأتي مثل: لئلا.
  3.  لام التعليل ولام الجحود مثل: لأسمع، لأشارك، لأومن.
  4.  لام الابتداء الداخلة على المبتدأ مثل: لأخوك أولى، لإشارةٌ منك تكفي، لألفةٌ تسود أسر العاملين خير من خلاف وشقاق.أو الداخلة على الخبر، مثل: إن الحارس لأمين، إن الحراس لأمناء، إنها لإجابة مقنعة
  5.  لام القسم الداخلة على الفعل مثل: والله لأدعون إلى المشروع، ولأبينن فوائده.
  6.  باء الجر مثل: ظفر المغني بإعجاب الحاضرين، وفاز بأحسن الجوائز، بأُسطوانة لأشهر المغنين.
  7.  كاف الجر مثل: الأصدقاء المخلصون كإخوة، الطلبة في الفصل كأسرة، ربَّ معلم كأب.
  8. - الفاء والواو مثل: أحمد وإبراهيم وأسامة مختلفون: فأحمد يقول ولا يفعل وإبراهيم يفعل ولا يقول، وأسامة يقول ويفعل.
  9.  السين مثل: سأكون في وداع صديقي، وسأرسل إليه دائما.
  10. - همزة الاستفهام المفتوح ما بعدها نحو: أأحضر غدا؟ أأصطحب أحدا؟


أما المكسور ما بعدها: فتعتبر همزة متوسطة، وتطبق عليها قواعد رسم الهمزة المتوسطة، أي أنها: ترسم على ياء في مثل: أئذا؟ أئفكا؟ أئله؟

والمضموم ما بعدها تعتبر همزة متوسطة، وتطبق عليها قواعد رسم الهمزة

المتوسطة، أي أنها: ترسم على واو في مثل: أؤلقى؟ أؤكرم الزائر؟ أؤجيب إلى طلبه؟

ب- إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بهمزة وصل مكسورة حذفت همزة الوصل نطقا وكتابة مثل: أخترت كتابا؟ أي: هل اخترت كتابا؟ ومثل: أبْنك هذا؟ أي: هل ابنك هذا؟ أسمه علي؟ أي هل اسمه علي؟

وإذا كانت همزة الوصل مفتوحة بأن كانت همزة: أل، قلبت ألفا في

النطق ورسمت هي وهمزة الاستفهام ألفا عليها مَدَّة مثل: آلله أذن لكم؟ آلسعر مرتفع؟ آلخُطة مفهومة؟

 

‌‌الهمزة في وسط الكلمة

يرتبط رسم الهمزة المتوسطة بأربعة أشياء ينبغي ملاحظتها وهي:

  1.  ضبط هذه الهمزة.
  2.  ضبط الحرف الذي قبلها.
  3.  نوع الحرف الذي قبلها إذا كان حرف علة.
  4.  نوع الحرف الذي بعدها إذا كان حرف علة.


وينحصر رسم هذه الهمزة المتوسطة في الصور الآتية:

1- الهمزة المتوسطة الساكنة:

 هذه الهمزة لا يكون الحرف الذي قبلها إلا متحركا، وقاعدة رسمها أن تكتب على حرف مناسب لحركة الحرف الذي قبلها:

  1.  فتكتب على ألف إذا كان ما قبلها مفتوحا مثل: يأمر، يأخذون، يأكلان، يأتلف، شأنه، رأس، رأفة، فأرة، وأد، مألوف، مأمون، فأتِنَا، وأمر، وأْذن مأسدة، مأوى.
  2.  وتكتب على واو إذا كان ما قبلها مضموما مثل: مؤمن، رؤية، يؤذي، لُؤم، شؤم، سؤر، يؤتى، مؤلم، اؤتمن: بالبناء المجهول
  3.  وتكتب على ياء إذا كان ما قبلها مكسورا مثل: بئر، ذئبان، اطمئنان مئزر، استئناف، ظئر، استئثار، جئت، شئنا، ائتلف، ائتزر، ائتم، ائتلق.

ملاحظة:

صيغة افتعل مبنية للمعلوم، وأمرها، ومصدرها إذا كانت مهموزة الفاء مثل: ائتزرَ، ائتزرْ، ائتزار تكتب همزتها على ياء؛ لأنها ساكنة بعد كسرة، إلا إذا دخل عليها الفاء أو الواو، وأمن اللبس، أي: لم تشتبه بكلمة أخرى، فحينئذ تحذف همزة الوصل الأولى، وترسم الهمزة الثانية على ألف؛ لسكونها بعد فتحة، مثل: فأتزر، وأتزرْ، فأتزارك واجب، ومثل: فأتلَقَ، وأتلاقه شديد، ومثل:

فأتمنَه، وأتمِنْه، فأتمانه خير.

فإذا لم يؤمن اللبس، بأن اشتبهت بكلمة لها معنى آخر رسمت الهمزةعلى ياء، مثل: فائتم به، وائتم به؛ لأنها لو رسمت على ألف لاشتبهت بالفعل فأتم من الإتمام، ومثل: فائتلف؛ فرسمها على الألف يجعلها شبيهة بالفعل: فأتلف من الإتلاف.

أما صيغة افتعل المهموزة الفاء مبنية للمجهول، إذا دخلت عليها الفاء أو الواو فترسم همزتها على واو، مثل: فاؤتمن، واؤتمن.

ب- الهمزة المتوسطة المفتوحة

هذه الهمزة قد يكون الحرف الذي قبلها متحركا بالفتح، أو الضم، أو الكسر، وقد يكون ساكنا، كما أن هذا الساكن قد يكون حرفا

صحيحا، وقد يكون حرف علة، ومن اختلاف هذه الحالات تنشأ الصور الآتية:

1- أن يكون ما قبلها مفتوحا فترسم على ألف سواء أكان ما بعدها حرفا صحيحا، مثل: سأل، دأب، زأر، جأر، وأد، اتأد، متأمل، متألق، يتأخر، متأثر، حدأة، تأصل، الْتَأمَ، اكتأب، يتأذى.

أم كان ألف الاثنين، مثل: قرأا، نَشأا، بدأا، لجأا، درأا، يقرأان، ينشأان، يلجأان، يبدأان، اقرأا، ابدأا، الْجأا، ادرأا، أم كان ألفًا ترسم ياء، مثل: رأى، نأى، المنتأى.

2- أن يكون ما قبلها مفتوحًا وبعدها ألف المد، أو ألف التثنية، فترسم حينئذ هي وهذه الألف ألفًا عليها مدة، مثل: مكافآت، مآكل، شنآن، سآمة، مآقي، برآة، مآثر، منشآت، مآب، مآل، مآرب، ضآلة.

ومثل: ملجآن، منشآن، مخبآن، مبدآن، مبتدآن، خطآن، نبآن، مرفآن.

وهنا قد يعرض سؤال: ما الحكمة في التفرقة بين: يبدأان، ومبدآن، فكتبت الهمزة في الكلمة الأولى على ألف، وبعدها ألف، وكتبت في الكلمة الثانية مدة على الألف؟

وربما كان الجواب: أن الألف التي بعد الهمزة في الفعل: يبدأان، هي ألف الاثنين أي: ضمير واسم، أما الألف التي بعد الهمزة في الاسم: مبدآن، فهي ألف المثنى، أي: علامة إعراب، فهي حرف، والاسم أجدر من الحرف ببقائه مرسوما

3- أن يكون ما قبلها مضموما، فتكتب حينئذ على واو.

 ولو كان بعدها ألف، مثل:، يؤاكل، مؤاخاة، مؤازرة، يؤاخذ، زؤام، رؤساء، لؤماء، ذؤابة، مؤامرة، يؤاخي، تؤانس.

4- أن يكون ما قبلها مكسورًا، فتكتب حينئذ على ياء، ولو كان بعدها ألف، مثل:  بادئان، اكتئاب، مبتدئان، لئام، فئات، مخطئان، شاطئين، وئام، التئام، يستهزئان، مئات، لئلا، مبطئات، مخطئين، قارئين، ناشئات.

5: 

أ- أن يكون ما قبلها ساكنا وهو حرف صحيح، وليس بعدها ألف، فتكتب حينئذ على ألف، مثل: مسألة، نشأة، مذأبة، جزأين، بطأة،

يدأب، يرأس، جرأة، عبأين، رزأين، فجأة، مرأة، برأة، دفأه.

ب- فإذا كان بعدها ألف المد كتبت هذه الألف هي والهمزة مدة على ألف، مثل: ظمآن، مرآة، ملآن، القرآن كلام الله.

ج- إلا إذا كانت هذه الألف متطرفة وترسم ياء، فتكتب الهمزة حينئذ على ألف، مثل: ينأى، ظمأى، مرأى، منأى.

د- وإذا كانت هذه الألف التي بعد الهمزة المتوسطة المفتوحة ألف الاثنين، رسمت هذه الهمزة مفردة إذا كان الحرف الذي قبلها لا يوصل بمابعده، مثل: بَدْءان، جزءان، ردءان، رزءان، قرءان -مثنى قرء بمعنى الحيض أو الطهر منه- ورسمت على نبرة إذا كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده، مثل: بطئان، دفئان، عبئان، كفئان، نشئان.


6- أن يكون ما قبلها ساكنا وهو حرف غير صحيح بأن كان ألفًا، فترسم الهمزة حينئذ مفردة،قراءة، تضاءل، هواءه، غذاءك، عباءة  إضاءة، براءة،، ملاءة، جراءة، وراءة. جاءك، ساءكم، تساءل، تفاءل، جزاءان، تشاءموا، ، جزاءين، أصدقاء، هواءها.

 ولو كان بعدها ألف، مثل:عباءات، قراءات ، كساءان


7- أن يكون ما قبلها واوًا ساكنة أو مشددة مضمومة، فترسم الهمزة حينئذ مفردة مثل: ضوءان، هدوءه، لن يسوءه، توءم، السموءل، مقروءة، سوءة، موبوءة، ضوءه، نشوءه، لجوءَك، نبوءه. ومثل: تبوُّءَك.

8- أن يكون ما قبلها ياء ساكنة فترسم الهمزة حينئذة على نبرة -سن صغيرة مثل الياء- مثل: هيئة، ييئس، فيئة، شيئان، بطيئات، رديئة، مشيئة خطيئات، دنيئة، جريئان، نسيئة، شيئين، بريئان، جريئتين، يفيئان، يسيئان، يضيئان.

ج- الهمزة المتوسطة المضمومة

هذه الهمزة أيضا قد يكون الحرف الذي قبلها متحركا بالفتح، أو الضم، أو الكسر وقد يكون ساكنًا، كما أن هذا الساكن قد يكون حرفًا صحيحًا وقد يكون حرف علة، ومن اختلاف هذه الحالات تنشأ الصور الآتية

1- أن يكون ما قبلها مفتوحًا وليس بعدها واو المد، فترسم الهمزة حيئنذ على واو:مثل: يؤم، يؤز، أؤلقى، أؤنبئكم، يقرؤه، يكلؤك، مبدؤه، خطؤه، منشؤه، ملجؤهما، أؤقسم، أؤنزل، أَؤُؤَوِّل: الواو الأولى، يرزؤهم.

فإن كان بعد الهمزة واو المد كتبت الهمزة مفردة إذا كان الحرف الذي قبلها لا يوصل بما بعده، مثل: بدءوا-قرءوا-تبوءوا-يبدءون-ابدءوا-يقرءون-لن يبرءوا- دءوب-رءوف-رءوم.

وكتبت الهمزة على نبرة إذا كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده، مثل: صئول، سئول، قئول، كئود، سئوم، نئوم، يئول، نئوب، يئوده، يئوس، مئونة، لجئوا، أنشئوا، أخطئوا، لا يعبئون، يطئون، ينشئون، يلجئون، الجئوا، اربئوا.

2- أن يكون ما قبلها مضموما، فتكتب الهمزة حينئذ على واو إذا لم يكن بعدها واو المد، مثل:  يؤدب، يؤجل، يؤثرون، يؤمن، يؤدى، يؤخر، يؤكد، يؤبن، يؤرق، تؤدة، يؤلب، مؤرخ، مؤبد، يؤصل، لؤي، رؤى -جمع رؤية-مؤول، يؤول


فإذا كان بعدها واو المد رسمت الهمزة مفردة إذا كان الحرف الذي قبلها لا يوصل بما بعده: مثل: دُءوب، رُءوس، رُءوا -الفعل رأى مبني للمجهول ومسند إلى واو الجماعة.

ورسمت على نبرة إذ كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده مثل:

شئون، فئوس، كئوس، خئولة.

3- أن يكون ما قبلها مكسورًا، فتكتب حينئذ على ياء، ولو كان بعدها واو، مثل: مبادئكم، شاطئه، ناشئهم، وطِئوا، ظمئوا، برئوامئون،

مبتدئون، مخطئون، قارئون، يستهزئون، ينبئون، منشئون، لاجئون، يلتجئون.

4- أن يكون ما قبلها ساكنا وهو حرف صحيح أو ألف، وليس بعد الهمزة واو، فتكتب الهمزة حينئذ على واو مثل:

أرؤس، أنؤر، التشاؤم، التفاؤل، أصدقاؤه، هواؤها، شتاؤها، غذاؤك، حياؤها، أعداؤهم، لقاؤه، ابتداؤها، انتهاؤها.

فإذا كان بعد الهمزة واو كتبت مفردة إذا كان الحرف الذي قبلها لا يوصل بما بعده مثل: مرءوس، أضاءوا، جاءوا، مذءوم.

وكتبت على نبرة إذا كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده مثل: مسئول، مشئوم، مفئود: مصاب القلب.

5- أن يكون ما قبلها واوا ساكنة أو مشددة مضمومة، فتكتب الهمزة حينئذ مفردة ولو كان بعدها واو، مثل: ضوءه، يسوءه، هدوءه، وضوءه، موءودة، تبوُّءك.

6- أن يكون ما قبلها ياء ساكنة فتكتب الهمزة حينئذ على ياء مثل: فيئها، ميئوس منه، شيئهم

د- الهمزة المتوسطة المكسورة

تكتب هذه الهمزة على ياء مهما يكن ضبط الحرف الذي قبلها، ومهما يكن نوع الحرف الذي قبلها، أو الذي بعدها، مثل:

مطمئن، رئي، سئم، أئذا، أئنكم، أئله مع الله، يئن، يتئد، يكتئب، يلتئم، الجئي، ابدئي، لا تسيئي، أضيئي، هيئي، لا تجرئين، أئفكا، مبتدئين، مرئي، أبطئي، مخطئين، جزئي، وقائي، ضوئها، جزئية.

وضوئها، فيئهم، لؤلئهم -الهمزة الثانية- إسرائيل، عزرائيل، بنَّائين، المستهزئين، ناشئين، مئين، لا تخطئي، صائم، قائمون، خائنان، شتائه، هوائها، علمائكم، هدوئها، نشوئهما، وضوئهم.

تعقيب:

1- لاحظنا أن الحركات الثلاث تؤثر في رسم الهمزة المتوسطة، ولكن يتفاوت تأثيرها، فالكسرة أقواها، وتليها الضمة، ثم الفتحة، بمعنى أنه إذا تحركت الهمزة المتوسطة، وتحرك ما قبلها:

أ- فإذا كانت إحدى الحركتين كسرة ظهر تأثيرها وهو رسم الهمزة على ياء

سواء أكانت الكسرة للهمزة نفسها وما قبلها مضموم، مثل: رئي، أو مفتوح مثل: سئم، أم كانت الكسرة للحرف الذي قبل الهمزة، وكانت الهمزة نفسها مضمومة، مثل: مبادئه، أو مفتوحة، مثل رئة، ففي جميع هذه الأمثلة تغلبت الكسرة على الضمة والفتحة.

ب- وإذا كانت إحدى الحركتين ضمة والأخرى فتحة تغلبت الضمة

أي: رسمت الهمزة على واو، سواء أكانت الضمة للهمزة نفسها، وما قبلها مفتوح، مثل يؤم، أم كانت الضمة للحرف الذي قبل الهمزة وكانت الهمزة مفتوحة، مثل: يؤدب، ففي هذين المثالين تغلبت الضمة على الفتحة.

ج- الفتحة أضعف الحركات تأثيرا؛ فالهمزة المتوسطة لا ترسم على ألف إلا إذا ضبطت وضبط الحرف الذي قبلها بالفتحة أو السكون وكانت الفتحة غير ممدودة، والسكون على حرف صحيح.

2- إذا كانت الهمزة المتوسطة ساكنة، وما قبلها متحرك، أو العكس يظل التأثير للحركة المصاحبة للسكون طبقا للترتيب السابق:

أ- فإذا كانت الحركة كسرة للهمزة أو الحرف الذي قبلها رسمت الهمزة على ياء مثل: أفئدة، بئر.

ب- وإذا كانت الحركة ضمة للهمزة أو للحرف الذي قبلها رسمت الهمزة على واو مثل: أرؤس، لؤم.

ج- وإذا كانت الحركة فتحة للهمزة أو للحرف الذي قبلها رسمت الهمزة على ألف مثل: يسأل، رأفة

‌‌الهمزة في آخر الكلمة

يرتبط رسم هذه الهمزة بضبط الحرف الذي قبلها:

1- فإذا كان ما قبلها ساكنا رسمت الهمزة مفردة، سواء أكان هذا الساكن حرفا صحيحًا مثل: جزء، رزء، عبء، ردء، كفء، ملء، دفء، نشء، أم كان حرف علة ألفًا مثل: أصدقاء، هواء، أعباء، بناء، يشاء، يضاء، هناء، ثناء، غذاء، وباء، عداء، لقاء، نجلاء، حسناء، أنبياء، بيداء.

أم كان حرف علة واوًا، مثل: نشوء، هدوء، وضوء، يسوء، يبوء، قروء، لجوء، ينوء، ضوء، نوء.

أم كان حرف علة ياء، مثل: جريء، رديء، بريء، يسيء، يضيء، يفيء، يجيء، فيء، شيء، هنيء، مريء، دنيء، وبيء.

ففي جميع هذه الصور ترسم الهمزة مفردة، سواء أكانت هي مضمومة، أم مكسورة، مثل: كفء، نشوء، جريء، شيء.

أما إذاكانت الهمزة مفتوحة في آخر اسم منصوب منون فلها الأحكام الآتية:

أ- إذا كان الساكن قبلها حرفا صحيحًا يفصل عما بعده، كتبت مفردة وبعدها ألف مبدلة من تنوين المنصوب، مثل: بَدْءًا، رِدْءًا، جُزْءًا، رُزْءًا.

ب- وإذا كان الساكن قبلها حرف صحيحا يوصل بما بعده، كتبت على نبرة؛ وبعدها ألف مبدلة من تنوين المنصوب مثل: عبئًا، نشئًا، بطئًا، دفئًان كفئًا، ملئًا

ج- وإذا كان الساكن قبلها ألفًا، كتبت مفردة، ولا يكتب بعدها ألف، مثل: هواء، غذاء، ضياء، أعداء، أحياء، آراء، سماء.

ومعنى هذا أن الهمزة المتطرفة المفتوحة إذا كان قبلها ألف لا يكتب بعدها ألف.

د- وإذا كان الساكن قبلها واوًا، رسمت الهمزة مفردة وبعدها الألف المبدلة من تنوين المنصوب مثل: سوءًا، هدوءًا، لجوءًا، نشوءًا، وضوءًا قروءًا -جمع قرء- ضَوءًا.

هـ- وإذا كان الساكن قبلها ياء، رسمت الهمزة على نبرة، وبعدها الألف المبدلة من تنوين المنصوب مثل: شيئًا، فيئًا، بريئًا، جريئًا، دنيئًا، هنيئًا، مريئًا، مجيئًا، وبيئًا، مضيئًا، مسيئًا.

2- وإذا كان ما قبلها متحركا رسمت على حرف يناسب حركة ما قبلها:

أ- فإذا كان ما قبلها مفتوحًا رسمت على ألف، سواء أكانت هي مفتوحة مثل: بدأ، نشأ، قرأ، وفي هذه الحالة إذا كانت في آخر اسم منصوب منون لا يكتب بعدها ألف مثل: نبأً، خطأً، مبتدأً، ملجأً، منشأً، مبدأً، امرأً. أم كانت الهمزة نفسها مضمومة، مثل: يبدأُ، ينشأُ، يقرأُ، يلجأُ، مبدأٌ، ملجأٌ، خطأٌ، نبأٌ.

أم كانت الهمزة مكسورة، مثل: خطأٍ، نبأٍ، ملجأٍ، مبدأٍ، مبتدأٍ، مرفأٍ

أم كانت الهمزة ساكنة، مثل: لم يبدأْ، لم يقرأْ، لم ينشأْ، لم يلجأْ، لم يشأْ.

ب- وإذاكان ما قبلها مضموما رسمت على واو، سواء أكانت هي مفتوحة مثل: لن يجرؤَ، التكافؤَ، التلألؤَ، دفُؤَ، وضُؤَ، جَرُؤَ، بَطُؤَ.

إذا كانت هذه الفتحة في اسم منصوب منون كتب بعد الواو ألف، مثل: تكافؤًا، تلألؤًا، جؤجؤًا، لؤلؤًا، تجرؤًا.

أم كانت الهمزة مضمومة، مثل: يجرؤُ، التكافؤُ، التلألؤُ.

أم كانت الهمزة مكسورة، مثل: التجرؤِ، التكافؤِ، التلألؤِ، أم كانت

ساكنة، مثل: لم يجرؤْ.

ويستثنى من هذه القاعدة أن يكون ما قبل الهمزة المتطرفة واوًا مشددة مضمومة، فتكتب الهمزة حينئذ مفردة، سواء أكانت الهمزة نفسها مفتوحة أم مضمومة، أم مكسورة مثل: التبوُّء.

ج- وإذا كان ما قبلها مكسورًا رسمت على ياء، سواء أكانت هي مفتوحة مثل: ظمئ، برئ، بدئ، أنشئ، قرئ، لن ينشئ، لن يمالئ.

إذا كانت هذه الفتحة في اسم منصوب منون، كتب بعد الياء ألف، مثل: شاطئًا، قارئًا، مستهزئًا، مبتدئًا، ملألئًا، سيئًا.

أم كانت الهمزة مضمومة، مثل: يُبدِئُ، يُنشِئُ، يخطِئُ، يكافئُ، يناوئُ، يمالئُ.

أم كانت مكسورة مثل: شاطِئٍ، مكافِئٍ، مناوِئٍ، منشِئٍ، ممالِئٍ، سيئٍ.

أم كانت ساكنة مثل: لم يبدِئْ، لم ينشئْ، لم يكافئ، لم يهنِّئ، لم يمالئ، لم يضئْ، لم يسئ، لم يجئْ

ملاحظة:

إذا كان بعد الهمزة المتوسطة حرف واحد ثم حذف هذا الحرف لسبب نحوي أو صرفي، صارت الهمزة بعد هذا الحرف متطرفة، ويرى بعض علماء الرسم الإملائي، أن الهمزة في هذه الحالة، تعامل معاملة الهمزة المتوسطة؛ لأن تطرفها عارض.

فمثلا: همزة الفعل: ينأى، همزة متوسطة، ورسمت على ألف؛ لأنها مفتوحة بعد ساكن صحيح، فإذا جزم هذا الفعل حذف حرف العلة، وصارالفعل: لم ينأَ، والهمزة فيه متطرفة بعد ساكن، وكان القياس أن ترسم حينئذ مفردة؛ تطبيقا للقاعدة: 

قاعدة

 من قواعد الهمزة المتطرفة، أي: ترسم بهذه الصورة: لم ينءَ ولكنها هنا تعامل معاملة الهمزة المتوسطة، وتظل مرسومة على ألف؛ لأن تطرفها عارض وليس أصلا.

ومثلها همزة اسم الفاعل من الفعل: أنأى، بمعنى أبعد، فهو منئٍ، برسم الهمزة على ياء؛ لأنها كانت متوسطة: المنئي، ولما نون اسم الفاعل حذفت ياؤه؛ لأنه اسم منقوص، فصار: منئٍ، وتطرفت الهمزة عرضًا لا أصالة، ومثلها همزة فعل الأمر: انْأَ، وفعل الأمر: أنئِ، من أنأى.

ولكن الرأي الأشهر هو أنْ تطبق عليها قاعدة الهمزة المتطرفة؛ لجعل القاعدة مطردة.

وعلى هذا ترسم الكلمات السابقة بالصور الآتية: لم ينْءَ، مُنْءٍ، إنْءَ، أَنْءِ





هل لديك سؤال أو استفسار؟

إذا كان لديك سؤال أو استفسار اكتبه في التعليقات






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-