إذا ما كنت ذا فـضل وعلم-قصيدة الشافعي
ماوزن قصيدة :إِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ؟
جـ من البحر الوافر
من ديوان شعر الإمام الشافعي ومن أجمل قصائد شعر الشافعي
إِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ
بِما اِختَلَفَ الأَوائِلُ وَالأَواخِر
فَناظِر مَن تُناظِرُ في سُكونٍ
حَليماً لا تَلِحُّ وَلا تُكابِر
يُفيدُكَ ما اِستَفادَ بِلا اِمتِنانٍ
مِنَ النُكَتِ اللَطيفَةِ وَالنَوادِر
وَإِيّاكَ اللَجوجَ وَمَن يُرائي
بِأَنّي قَد غَلَبتُ وَمَن يُفاخِر
فَإِنَّ الشَرَّ في جَنَباتِ هَذا
يُمَنِّيَ بِالتَقاطُعِ وَالتَدابِر