بحرالرجز-استعمالات الرجز-تفعيلات الرجز

بحرالرجز-استعمالات الرجز-تفعيلات الرجز

يستعمل بحرالرجز تامًّا؛ فتبقى له تفاعيله الست.

يستعمل بحرالرجزمجزوءًا، فيبقى على أربع.

يستعمل بحرالرجزمشطورًا فيبقى على ثلاث.

يستغمل بحرالرحزمنهوكًا، فيبقى على اثنتين.

وزن البحرالرجز:

مستفعلن مستفعلن مستفعلن 

 مستفعلن مستفعلن مستفعلن

مفتاح البحر الرجز 

في أبحر الأرجاز بحر يسهل

مستفعلن مستفعلن مستفعلن

استعمال البحرالرجز :

مستفعلن مستفعلن  مستفعلن

مستفعلن  مستفعلن  مستفعلن.

يستعمل بحرالرجزمجزوءًا، فيبقى على أربع.

مستفعلن مستفعلن

مستفعلن مستفعلن.

يستعمل بحرالرجزمشطورًا فيبقى على ثلاث.

مستفعلن  مستفعلن  مستفعلن. 

يستغمل بحرالرحزمنهوكًا، فيبقى على اثنتين.

مستفعلن  مستفعلن.

تتحد أعاريض البحر الرجز وأضربه في الصحة. فله على ذلك أربع أعاريض وأربعة أضرب.

 تزيد العروض التامة ضربًا آخر غير الصحيح، وهو المقطوع الذي تصير فيه مستفعلن إلى مستفعلْ وتحول إلى مفعولن:

أشكال البحر الرجز

1- العروض الأولى التامة وضربها التام للبحر الرجز: مثالها 

قول الشاعر:

أوْرَثني الْمَجْدَ أبٌ من بعدِ أبْ 

 رُمحي رُدَيْنِيٌّ وسيفي الْمُسْتلبْ

تقطيعه:

أورثنل  مجدأبن  من بعدأب

/0///0   /0///0   /0/0//0

مستعلن  مستعلن  مستفعلن

مطوية  مطوية  سليمة

رمحي ردي  ني يوسي   فل مستلب

/0/0//0  /0///0  /0/0//0

مستفعلن   مستعلن   مستفعلن

سليمة   مطوية    سليمة

وبيضتي  قَوْسَنُهَا مِنَ الذَّهب 

 دِرعِي دِلاصٌ سَرْدُهَا سردٌ عَجَبْ

تقطيعه:

وبيضتي  قَوْسَنُهَا  مِنَذذَّهب 

//0//0  /0///0  //0//0

متفعلن   مستعلن  مستفعلن

مخبونة   مطوية   سليمة

 دِرعِي دِلا  صٌن سَرْدُهَا  سردٌن عَجَبْ

/0/0//0   /0/0//0  /0/0//0

مستفعلن     مستفعلن    مستفعلن 

 سليمة     سليمة     سليمة

الضرب المقطوع في البحر الرجزمع العروض التامة.

 كقول الشاعر:

القَلْبُ مِنْها مُسْتَريْحٌ سَالِمٌ 

 وَالقَلْبُ مِنِّي جاهِدٌ مَجْهُودُ

وتقطيعه:

القلب من  هامستري   حن سالمن

/0/0//0   /0/0//0  /0/0//0

مستفعلن  مستفعلن  مستفعلن

 سليمة     سليمة     سليمة

والقلب من  ني جاهدن   مجهودو

مستفعلن  مستفعلن  مفعولن

/0/0//0   /0/0//0  /0/0/0

 سليمة     سليمة     مقطوعة

2- العروض الثانية: المجزوءة للبحر الرجز وضربها مثلها: 

قول كشاجم:

والبَدرُ فوقَ دِجْلةٍ 

 والصُّبْحُ لَمَّا يُشرِقِ

تقطيعه:

والبدر فو   قدجلتن 

/0/0//0   /0/0//0  

مستفعلن  مستفعلن

 سليمة     سليمة     

  وصصبح لم  ما يشرقي 

/0/0//0   /0/0//0   

مستفعلن   مستفعلن

 سليمة     سليمة     

وقول عمر بن أبي ربيعة:

فيهن هند ليتني 

 ما عمّرت أُعَمِّرُ

تقطيعة

فيهننهن    دن ليتني 

/0/0//0  /0/0//0

مستفعلن   مستفعلن

 سليمة     سليمة  

 ما عمّمرت  أُعَمِّمرُو

/0/0//0  //0//0

مستفعلن   متفعلن

 سليمة     مخبونة

حتَّى إذا ما جاءها 

 حتف أتاني القدَرُ

تقطيعة

حتَّتى إذا   ما جاءها 

/0/0//0  /0/0//0

مستفعلن   مستفعلن

 سليمة     سليمة  

 حتفن أتا    نلقدَرُو

/0/0//0  /0///0

مستفعلن   مستعلن

 سليمة     مطوية

3- العروض الثالثة: المشطورة  للبحر الرجز مع ضربها:

 كقول الحطيئة:

البيت المشطور من البحر الرجز تكون العروض هي نفسها الضرب

الشِّعر صعب وطويل سُلَّمه

اششعر صع   بنوطوي  لن سللمه

/0/0//0  /0///0 /0/0//0

مستفعلن  مستعلن   مستفعلن 

سليمة   مطوية   سليمة

إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه

ذلت به إلى الحضيض قَدمه

يريد أن يعربه فيعجمه

4- العروض الرابعة المنهوكة  للبحر الرجزمع ضربها:

 كقول أم عمر بن شبة:

يا بأبي يا شبّا

يا بأبي يا شبّبا

/0///0 /0/0/0

مستعلن  مفعولن

مطوية مقطوعة

وعاش حتَّى دبَّا

شيخًا كبيرًا أخبَّا

شيخًن كبي  رًن أخببَّا

/0/0//0  /0/0//0

مستفعلن  مستفعلن

سليمة   سليمة

وقول أبي العتاهية:

الحمد والنعمة لك

والملك لا شريك لك

لبيك إن الملك لك

ملاحظة: قد يشتبه عليك البيتان من المشطور بالبيت الواحد من التام؛ لأن المشطور نصف التام، كما يشتبه عليك البيتان من المنهوك بالبيت من المجزوء؛ لأن مجموع تفاعيل بيتي المنهوك أربع، وهي تفاعيل البيت الواحد المجزوء.

والذي يفرق لك بين هذه الأنواع شيئان: أولهما: أن البيت من المشطور أو المنهوك قد جرت على آخره أحكام الضرب المعروفة للرجز، كأن تراه مقطوعًا والعروض لا تكون كذلك. وثانيهما: ما نراه من التزام التقفية بين جزأي المشطور أو المنهوك، وهو لو اعتبرته تامًّا أو مجزوءًا لم تلزم فيه هذه التقفية.

أشار بعض علماء العروض أن  البحرالرجز له عروضًا تامّة مقطوعة وضربها مثلها، وأنشد على ذلك قول الشاعر القديم:

العروض التامة المقطوعة للبحر الرجز

لأَطْرُقَنَّ حصنَهم صباحًا 

 وأبركَنَّ مبركَ النَّعامَه

تقطيعه:

لأطرقن   نحصنهم  صباحا

//0//0   //0//0 //0/0

متفعلن   متفعلن    فعولن

مخبونة  مخبونة  مقطوعة

وأبركن   نمبر كن   نعامه

//0//0  //0//0  //0/0

متفعلن  متفعلن  فعولن

مخبونة  مخبونة  مقطوعة

وفي هذا البيت ترى أنه قد دخله مع القطع الخبن. وبعضهم يسمي هذا النوع مكبولًا.

أشار علماء العروض أن القطع جائز في البحر الرجز المشطور.

 ومثاله  قول الشاعر :

يا صاحبي رحلي أَقِلَّا عذلي

تقطيعه:

يا صاحبي  رحلي أقل  لا عذلي

/0/0//0   /0/0//0  /0/0/0

مستفعلن   مستفعلن   مفعولن

سليمة   سليمة   مقطوعة

ومنه قول طالب بن أبي طالب في غزوة بدر:

يا رَبِّ إمَّا يَغْزُوَنَّ طالب 

يا رَبِّب إمَّ ما يَغْزُوَنَّ  نطالب 

/0/0//0 /0/0//0 //0/0

مستفعلن  مستفعلن   فعولن

سالمة  سالمة  مخبونة مقطوعة 

 في منقب من هذه المناقب

فليكن المسلوب غير السالب 

 وليكن المغلوب غير الغالب

ويلاحظ أن الضرب في البيتين الأولين مخبون مع القطع فصار إلى فعولن، ولكن هذا الخبن لكونه زحافًا لم يلتزم في البيتين التاليين.

الخبن :إن كان الحرف الثاني ساكنًا كما في السبب الخفيف فحذف سُمي زحافه خبنًا .

مثل: فاعلن، مستفعلن، مفعولات، تحذف الألف والسين والفاء فتصير: فعلن، ومتفعلن، معولات، وتحول الأخيرتان إلى: مفاعلن، ومفاعيل

القطع: وهو حذف ساكن الوتد المجموع مع إسكان ما قبله مثل: فاعلن، تصير فاعل وتحول إلى فعلن، أو تبقى على حالها، ومتفاعلن تصير متفاعلْ، ومستفعلن تصير مستفعل.

 ومنه أرجوزة أبي العتاهية:

حسبك فيما تبتغيه القوت 

 ما أكثر القوت لمن يموت

وقد راق هذا الوزن الشعراء المحدثين فأكثروا منه في أراجيزهم المشطورة المزدوجة.

الزحافات والعلل في البحر الرجز

وإذا أعدت النظر في جميع ما مر بك من أبيات هذا البحر بأعاريضه وأضربه المختلفة وجدت :

1. أنه يكثر فيه الخبن كما يكثر الطي، وأن ذلك مقبول فيه حسن.
2.  ولكن اجتماع الزحافين: الخبن والطي، وهو المسمى خبلًا قبيح فيه.
3.  وكذلك يدخل الخبن في أعاريضه، وأضربه كلها تامَّة ومقطوعة.
4.  أن المقطوع من المشطور إذا خبن سُمي مكبولًا.

وقد أكثر الشعراء المحدثون في الأراجيز المشطورة من الازدواج وهو: أن يتحد كل بيتين في القافية .

كما في أرجوزة أبي العتاهية التي مرّ بك بيتان منها. وسنسرد لك جملة صالحة من أبياتها لنتبين معنى الازدواج واضحًا، قال أبو العتاهية:

حسبك فيما تبتغيه القوت

 ما أكثر القوت لمن يموت

الفقر فيما جاوز الكفافا

 من اتقى الله رجا وخافا

هي المقادير فلُمني أو فَذر

 إن كنتُ أخطأتُ فما أخطا القدَر

فكل سطرمن هذه الأسطر بيتان من المشطور قد اتَّحدا في القافية .

ويظهر أن المحدثين لجأوا إلى ذلك تخفيفًا على أنفسهم من ثقل القافية، فتحللوا من شرط اتحادها في الشعر العربي. 

سبب ذلك 

1.  ذلك سببه خفة وزن الرجز حتى قيل: إنه حمار الشعراء.
2. أنهم احتاجوا إليه في تقييد الحكمة والمثل والموعظة والقصة.
3. ذلك كثير في كلامهم لا تطاوعهم فيه القافية الواحدة خصوصًا إذا لوحظ ضعف موهبتهم.

ومن هنا دخل العلماء فقيدوا علومهم غالبًا بالرجز المشطور المزدوج كما فعل ابن مالك صاحب الألفية والأجرومية وغيرها .

هل لديك سؤال أو استفسار؟ 

المصادر 

أهدي سبيل إلي علمي الخليل 

تعديل المقال