العلل:علل الزيادة-علل النقص

العلل:علل الزيادة-علل النقص

تعريف العلة :


العلة تغيير يطرأ علي البيت الشعري وتكون في الضرب والعروض .

وتكون عامة شاملة للأسباب والأوتاد ومنهاعلل زيادة، وعلل نقص.

العلة تغيير يطرأ علي البيت الشعري وتكون في الضرب والعروض وتكون عامة شاملة للأسباب والأوتاد ومنهاعلل زيادة، وعلل نقص.


أ-‌‌ علل الزيادة:هي ثلاثة:

لا تكون علل الزيادة إلا في البحر المجزوء
  1. التَّرفيل: وهو زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع، مثاله: فاعلن يزاد عليها: تن، فتصير فاعلاتن وتحول إلى فاعلاتن.وكذلك متفاعلن تصير متفاعلنْتن وتحول إلى متفاعلاتن.
  2. التَّذييلُ: وهو زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع مثل: فاعلن ومتفاعلن ومستفعلن فتحول إلى فاعلان ومتفاعلان ومستفعلان بقلب نونها ألفًا وزيادة نون ساكنة بعدها.
  3. التسبيغ: وهو زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف مثل: فاعلاتن التي تحول إلى فاعلاتان، وهو لا يدخل غيرها من التفاعيل.

‌‌علل الحذف أو النقص:هي تسع:

  1. الْحَذف: وهو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة مثل: فعولن تصير فعو، وتحول إلى فَعَلْ، ومثل: فاعلاتن تصير فاعلا وتحول إلى فاعلن.
  2. القطف: وهو اجتماع الحذف مع العصب، مثل: مفاعلتن تحذف منها: تن، وتسكن لامها فتصير مفاعل وتحول إلى فعولن.والقطف واجب في البحر الوافر
  3. القطع: وهو حذف ساكن الوتد المجموع مع إسكان ما قبله مثل: فاعلن، تصير فاعل وتحول إلى فعلن، أو تبقى على حالها، ومتفاعلن تصير متفاعلْ، ومستفعلن تصير مستفعل.
  4. البَتْر: وهو يجمع بين الحذف والقطع ففي فعولن تحذف: لن، هذا هو الحذف، ثم تحذف الواو وتسكن العين وهذا هو القطع، فتصير فَعْ ومثاله أيضًا فاعلاتن تصير فاعل، ويصح بقاؤها على هذه الصورة أو نقلها إلى فعْلن.
  5. القصر: وهو حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه؛ مثل فاعلاتن تصير فاعلات، ومثل فعولن تصير فعول.
  6. الْحَذَذُ: وهو حذف الوتد المجموع مثل: متفاعلن تصير: متفا، وتحول إلى فعلن.
  7. الصَّلْمُ: وهو حذف الوتد المفروق مثل: مفعولات تصير مفعول وتحول إلى فعْلن.
  8. الوقف: وهو إسكان السابع المتحرك مثل: مفعولاتُ تصير مفعولاتْ وتنقل إلى مفعولان.
  9. الكشف: وهو حذف السابع المتحرك؛ كحذف تاء مفعولات فتصير مفعولا وتحول إلى مفعولن

‌‌العلل الجارية مجرى الزحاف

تلك هي العلل التي تأخذ صفة الزحاف في عدم اللزوم، فإذا عرضت لم يجب على الشاعر التزامها؛ بل جاز له تركها والعود إلى الأصل.


 من هذه العلل: الخزم بالزاي وهو زيادة حرف إلى أربعة أحرف في صدر الشطر الأول من البيت، أو حرف أو حرفين في أول العجز

 وشذّ بأكثر من أربعة في أول الصدر وبأكثر من حرفين في أول العجز مثاله في الشطر الأول


بحرف قول الشاعر:

وكأن أبانا في أفانين وَدِقه 

 كبير أناس في بجادٍ مزمَّل

فكلمة كأن وزنها فعول وزيدت قبلها الواو.

ومثاله بحرفين قوله:

يا مطر بن ناجية بن سامة إنني 

 أُجفَى وُتغلقُ دونِيَ الأبواب 

ولكن من هذه العلل علتان تكثران في الشعر العربي وتقبلان وهما:

  1. التشعيت: وهو حذف أول الوتد المجموع؛ مثل فاعلاتن تحذف عينها فتصير فالاتن وتحول إلى مفعولن. ومثل فاعلن تصير فالن وتحول إلى فعلن.‌‌
  2.  الحذف: وهو من علل النقص، وبه تصير فعولن فعو وتحول إلى فعل.

التشعيث

 "مطر بن نا"، وزنها متفاعلن، وزيد قبلها لفظ: يا.

مثاله بثلاثة، قوله:

لقد عَجبْتُ لقوم أسلموا بعد عزهم 

إمامَهمو للمنكرات وللغَدْر

فأول الموزون في البيت كلمة عجبت، وهي على وزن فعول، ولفظ "لقد" زائد قبل ذلك.

ومثاله بأربعة أحرف قوله:

اشُدد حيازيمك للموت

 فإن الموت لاقيكا

فأول الموزون في البيت كلمة: حيازيم، على وزن مفاعيل، وكلمة: اشدد، قبلها زائدة.

ومثال الخزم في العجز بحرف قوله:

كلما رابك منّي رائب 

 ويعلم الجاهل مني ما علم

فأول الموزون من الشطر الثاني: يعلم الجا، ووزنه فاعلاتن، والواو زائدة، ومثاله بحرفين قوله طرفة:

هل تذكرون إذ نقاتلُكُم 

 إذ لا يضير معدما عدمه

فهذا البيت خُزِم مرتين في أول صدره لفظ هل، وأول الموزون منه: تذكرون، ووزنها فاعلات، وخزم أيضًا في أول العجز بإذ، وأول الموزون منه لا يضير ووزنها فاعلات.

ومن هذه العلل أيضًا: الخرم، بالراء وهو اسم يطلق بالمعنى العام على إسقاط أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت وتختلف أسماؤه بحسب موقعه، ولا يكون إلا في التفاعيل المبدوءة بوتد مجموع وهي: فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، وقد يقع فيها وحده أو يجتمع مع علة أخرى.

ففي فعولن:
  1.  إن دخل وحده فصارت عُولن وحولت إلى فعلن فهو خرم أو ثلم.
  2.  وإن دخلها مع القبض فصارت عول وحولت إلى فعل فهو ثرم والجزء أثرم.
وفي مفاعيلن له ثلاث صور:
  1.  إن دخلها وحده فصارت فاعلين وتحول إلى مفعولن فهو خرم فحسب.
  2.  وإن دخلها مع القبض فصارت فاعلن فهو شَتْر، والجزء إذ ذاك أشتر.
  3.  وإن دخلها مع الكف فصارت فاعيل وتحول إلى مفعول فهو خَرْب، والجزء إذ ذاك أخرب.

وفي مفاعلتن له أربع صور:

  1. إن دخلها وحده فصارت فاعلتن وتحول إلى مفتعلن فهو عضب. والجزء إذ ذاك أعضب "ويلاحظ هنا أنه سُمّي باسم آخر غير الخرم مع سلامة الجزء من غيره".
  2.  وإن دخلها مع العضب فصارت فاعلتن وتحول إلى مفعولن فهو قصم والجزء أقصم.
  3.  وإن دخلها مع العقل فصارت فاعتن وتحول إلى فاعلن فهو جَمٌّ، والجزء إذ ذاك أجمّ.
  4. وإن دخلها مع النقص "وهو حذف السابع مع إسكان الخامس" فصارت فاعلْت وتحول إلى مفعول، فو عقص والجزء إذ ذاك أعقص.






العلة تغيير يطرأ علي البيت الشعري وتكون في الضرب والعروض وتكون عامة شاملة للأسباب والأوتاد ومنهاعلل زيادة، وعلل نقص.





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-