ما وزن قصيدةالنَفس تَبكي عَلى الدنيا-علي بن أبي طالب

  ما وزن قصيدةالنَفس تَبكي عَلى الدنيا-علي بن أبي طالب

قصيدة النفس تبكي علي الدنيا للإمام علي بن أبي طالب من البحرالبسيط .
قصيدة الناس تبكي علي الدنيا  قصيدة تأملية فلسفية يشرح فيها الفيلسوف الكبير أحوال الناس بين الموت والحياة .
وان الحياة ليست باقية وأنها دار ممر تاخذ منها لدار المقر.
 وخلال القصيدة يضرب الامثال لأصناف من البشر جمعوا المال وبنوا القصور وتركوها وراءهم وانصرفوا. 

النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها


النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها

التقطيع العروضي  لأحد الأبيات

النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت

اننَفسُ تَبــ  كي عَلد دُنيا وَقَد عَلِمَت

/0/0//0  /0//0  /0/0 //0   ///0

مستفعلن   فاعلن   مستفعلن    فعلن 

 سليمة   سليمة     سليمة    مخبونة

العروض مخبونة سليمة.

إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها

إِنن سسَلا  مَةَ فيــ  ها تَركُ ما  فيها

/0/0 //0  ///0  /0/0 //0 /0/0

سليمة  مخبونة  سليمة  مقطوع

أصاب الضرب علة القطع .

 الخبن :زحاف وهوحذف الثاني الساكن من السبب الخفيف.

مثل: فاعلن، مستفعلن، مفعولات، تحذف الألف والسين والفاء فتصير: فعلن، ومتفعلن، معولات، وتحول الأخيرتان إلى: مفاعلن، ومفاعيل.

القطع: وهو  علة نقص حذف ساكن الوتد المجموع مع إسكان ما قبله مثل: فاعلن، تصير فاعل وتحول إلى فعلن، أو تبقى على حالها، ومتفاعلن تصير متفاعلْ، ومستفعلن تصير مستفعل.






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-