البحرالكامل-تفعيلات البحر الكامل -العروض والضرب
البحر الكامل : هو أحد بحور الشعر العربي من البحور الصافية يرتكزُ بناؤه على تَكرارِ التفعيلة:مُتَفَاعِلُنْ ///0//0.ثلاث مرات في كل شطروتتركب متفاعلن من فاصلة صغري+وتد مجموع مجموع.
تفعيلات البحر الكامل
مفتاح البحر الكامل
هذه التّفعيلة متفاعلن يطرأُ عليها زُحافٌ واحدٌ هو زحاف الإضمار وأربعُ عِلَلٍ
زحافات وعلل البحر الكامل
زُحاف الإضمار:
للبحر الكامل أربعُ عِلَلٍ. وهي:
1-علل نقص هي
عِلَّةُ القطع :-
عِلَّةُ الحذذ:
2-علل زيادة ولا تكون إلا في مجزوء الكامل
عِلَّةُ التّذييل:
عِلَّةُ التّرفيل:
دائرة البحر الكامل
البحر الكامل : من دائرة المُؤْتَلِف التي تضم بحرين مستعملين هما :الوافِر والكامِل ، وبحرا مهملا
الكتابة العروضية لمفتاح البحر الكامل
تقطيع البيت عروضياً
استعمال البحر الكامل
للبحر الكامل ثلاثة أعاريض وتسعة أضرب
أبيات مقطعة علي البحر الكامل
البحر الكامل التام عروضين وخمسة أضرب:
أ- الضرب الأول التام
مثل :
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
ب- الضرب الثاني مقطوع :
وآخرُ الوتدِ المجموع في مُتَفَاعِلُنْ هو نْ وبسقوطهِ يبقى اللّامُ مُتحرّكًا، وحينَ يُسكّنُ تكون التّفعيلةُ متَفَاعِلْ ///0/0 هذا إذا كانت سليمةً، أمّا إذا كانت مُضمرةً ودخلها القطعُُ فهي مُتْفَاعِلْ /0/0/0
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
ج-الضرب الثالث أحذ مضمر ، مثاله:
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
مُتَـفاعِلُنْ مُتَـفاعِلُنْ مُتْفَا.
2 عَرُوْضه الثانية تامة حذاء
أ- الضرب الاول
مِثْلُهَا ، مثاله:
لَمْ يَخْلُ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ كَمَدِ
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
مُتْفاعِلُنْ مُتْفاعِلُنْ مُتَفَا.
مضمرة مضمرة أحذّ
ب- الضرب الثاني أحذ مضمر ، مثاله:
مَا لا دَوَاءَ لَهُ عَلَى قَلْبِيْ
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
مَا لا دَوَا ءَ لَهُوْ عَلا َقلْبِيْ
تقطيع البيت عروضياً
مُتْفاعِلُنْ مُتَـفاعِلُنْ مُتْفَا
البحر الكامل المجزوءِ
عَرُوْضه الثالثة مجزوءة صَحِيحَة ( يجوز فيها الإِضْماروالوقص والخزل ) ولها أربعة أضرب
الضرب الأول أ-مِثْلُهَا
دِ فَإِنَّ صَبْرَكَ قَاتِلُهْ
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
///0//0 ///0//0
متْفاعلن متَفاعلن
سالمة صحيح
ب الضرب الثاني -مُذَيَّل
عِلَّةُ التّذييل: إضافةُ حرفٍ ساكنٍ إلى آخرِ التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع وبذلك تُصبح مُتَفَاعِلُنْ: (مُتَفَاعِلانْ ///0//00. أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي (مُتْفَاعِلانْ /0/0//00.
قَالَ الْحَقِيْقَةَ مِنْ مَلاْمْ
الكتابة العروضية للبيت
الْحُرْرُلا يَخْشَى إِذَا
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
مضمرة مذيّل
ج- الضرب الثالث مرَفَّل يجوز فيه الإِضْماروالوقص والخزل
عِلَّةُ التّرفيل:إضافةُ سببٍ خفيفٍ إلى التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع وبذلك تكون مُتَفَاعِلُنْ بعد دخول التّرفيل مُتَفَاعِلاتُنْ ///0//0/0. أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي مُتْفَاعِلاتُنْ /0/0//0/0.
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
د- الضرب الرابع مقطوع
مثاله :
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
الكتابة العروضية للبيت
تقطيع البيت عروضياً
مُتَـفاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ
- الإِضْمار تسكين الثاني المتحرك فتصبح به مُتَفَاْعِلُنْ : مُتْفَاْعِلُنْ ،وهو حسن وربما دخل جميع التفعيلات فاشتبه ببحر الرجز ، ومع الإِضْمارتجوز المعاقبة .
- الوقص حذف الثاني المتحرك وهو ثقيل نابٍ
- الخزل تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن وربما دخل جميع التفعيلات فاشتبه ببحر الرجز . والثلاثة جائزة في مُتَفَاْعِلُنْ إذا وقعت عروضا أوضربا ، وكذلك في الضرب المذيل والمرفل ، والإضمار سائغ بخلاف الوقص والخزل . والضرب المقطوع لايجوز فيه إلا الإِضْمار.
- يدخل هذا البحر الخزم أحيانا .
تدريبات علي البحر الكامل
مُتَخَشِّعًا وَتَجَمَّلِ
قصيدة طويلة علي بحر الكامل
وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ
أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي
وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها
فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ
وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا
بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ
أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ
حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت
عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ
عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها
زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ
وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ
مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ
كَيفَ المَزارُ وَقَد تَرَبَّعَ أَهلُها
بِعُنَيزَتَينِ وَأَهلُنا بِالغَيلَمِ
إِن كُنتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَإِنَّماْ
زُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ
ما راعَني إِلّا حَمولَةُ أَهلِها
وَسطَ الدِيارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمخِمِ
فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً
سوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ
إِذ تَستَبيكَ بِذي غُروبٍ واضِحٍ
عَذبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذِ المَطعَمِ
وَكَأَنَّ فارَةَ تاجِرٍ بِقَسيمَةٍ
سَبَقَت عَوارِضَها إِلَيكَ مِنَ الفَمِ
غَيثٌ قَليلُ الدِمنِ لَيسَ بِمَعلَمِ
جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ
فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ
سَحّاً وَتَسكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ
يَجري عَلَيها الماءُ لَم يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ
غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ
قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ
تُمسي وَتُصبِحُ فَوقَ ظَهرِ حَشِيَّةٍ
وَأَبيتُ فَوقَ سَراةِ أَدهَمَ مُلجَمِ
وَحَشِيَّتي سَرجٌ عَلى عَبلِ الشَوى
نَهدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المَحزِمِ
هَل تُبلِغَنّي دارَها شَدَنِيَّةٌ
لُعِنَت بِمَحرومِ الشَرابِ مُصَرَّمِ
خَطّارَةٌ غِبَّ السُرى زَيّافَةٌ
تَطِسُ الإِكامَ بِوَخذِ خُفٍّ ميثَمِ
وَكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ عَشِيَّةً
بِقَريبِ بَينَ المَنسِمَينِ مُصَلَّمِ
تَأوي لَهُ قُلُصُ النَعامِ كَما أَوَت
حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لِأَعجَمَ طِمطِمِ
يَتبَعنَ قُلَّةَ رَأسِهِ وَكَأَنَّهُ
حِدجٌ عَلى نَعشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ
صَعلٍ يَعودُ بِذي العُشَيرَةِ بَيضَهُ
كَالعَبدِ ذي الفَروِ الطَويلِ الأَصلَمِ
شَرِبَت بِماءِ الدُحرُضَينِ فَأَصبَحَت
زَوراءَ تَنفِرُ عَن حِياضِ الدَيلَمِ
وَكَأَنَّما تَنأى بِجانِبِ دَفَّها ال
وَحشِيِّ مِن هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرٍ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَت لَهُ
غَضَبى اِتَّقاها بِاليَدَينِ وَبِالفَمِ
بَرَكَت عَلى جَنبِ الرِداعِ كَأَنَّم
بَرَكَت عَلى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وَكأَنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَد
حَشَّ الوَقودُ بِهِ جَوانِبَ قُمقُمِ
يَنباعُ مِن ذِفرى غَضوبٍ جَسرَةٍ
زَيّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكدَمِ
إِن تُغدِفي دوني القِناعَ فَإِنَّني
طَبٌّ بِأَخذِ الفارِسِ المُستَلئِمِ
أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني
سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ
وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ
مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ
وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَما
رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ
قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ
مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً
وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل
تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ
سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ
وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ
هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ
إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ
نَهدٍ تَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً
يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ
يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني
أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ
لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ
بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ
لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ
يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكتُ فُروجَها
بِالسَيفِ عَن حامي الحَقيقَةِ مُعلِمِ
رَبِذٍ يَداهُ بِالقِداحِ إِذا شَتا
هَتّاكِ غاياتِ التِجارِ مُلَوَّمِ
لَمّا رَآني قَد نَزَلتُ أُريدُهُ
أَبدى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
عَهدي بِهِ مَدَّ النَهارِ كَأَنَّما
خُضِبَ البَنانُ وَرَأسُهُ بِالعِظلِمِ
فَطَعَنتُهُ بِالرُمحِ ثُمَّ عَلَوتُهُ
بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمِ
بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ
يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَن حَلَّت لَهُ
حَرُمَت عَلَيَّ وَلَيتَها لَم تَحرُمِ
فَبَعَثتُ جارِيَتي فَقُلتُ لَها اِذهَبي
فَتَجَسَّسي أَخبارَها لِيَ وَاِعلَمي
قالَت رَأَيتُ مِنَ الأَعادي غِرَّةً
وَالشاةُ مُمكِنَةٌ لِمَن هُوَ مُرتَمِ
وَكَأَنَّما اِلتَفَتَت بِجيدِ جَدايَةٍ
رَشإٍ مِنَ الغِزلانِ حُرٍّ أَرثَمِ
نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي
وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ
وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ عَمّي بِالضُحى
إِذ تَقلِصُ الشَفَتانِ عَن وَضَحِ الفَمِ
في حَومَةِ الحَربِ الَّتي لا تَشتَكي
غَمَراتِها الأَبطالُ غَيرَ تَغَمغُمِ
إِذ يَتَّقونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِم
عَنها وَلَكِنّي تَضايَقَ مُقدَمي
لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم
يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ
يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها
أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ
وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقعِ القَنا بِلَبانِهِ
وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَحَمحُمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى
وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها
قيلُ الفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقدِمِ
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً
مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ
ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي
لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر
لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ
الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُم
وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي
إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُم
جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ